[center]تحيا مصرعظيمة يامصر
بقلم د. أيمن الجندى ٢٧/ ٢/ ٢٠١١
لا أدرى والله ما الذى اعترانى، صار يوجعنى قلبى هذه الأيام من فرط حبى لمصر، من فرط فخرى بمصر. تطفر الدموع من عيونى كلما تذكرت المعجزة، المعدن الأصيل للمحروسة، صرت أهتف مثل أبطال الأفلام القديمة، أفلام الأبيض والأسود، أفلام العذوبة والوطنية: «تحيا مصر».
كلما تذكرت ميراث الأجداد الحضارى الذى استعدناه فجأة هتفت من قلبى «تحيا مصر». كلما تذكرت المظاهرات المليونية التى خرجت تطلب حقها فى الحياة الكريمة هتفت «تحيا مصر». كلما تذكرت صبرهم (النبوى) أمام زخات الرصاص الحى وهجوم البلطجية ومعركة الجمل هتفت من قلبى «تحيا مصر». كلما تذكرت ثباتهم فى الصلاة والرصاص يحصدهم، وخشوعهم فى السجود والمياه تغرقهم، وتراجع المدرعات أمام زحفهم البطولى هتفت وأنا أبكى: «تحيا مصر».
بقلم د. أيمن الجندى ٢٧/ ٢/ ٢٠١١
لا أدرى والله ما الذى اعترانى، صار يوجعنى قلبى هذه الأيام من فرط حبى لمصر، من فرط فخرى بمصر. تطفر الدموع من عيونى كلما تذكرت المعجزة، المعدن الأصيل للمحروسة، صرت أهتف مثل أبطال الأفلام القديمة، أفلام الأبيض والأسود، أفلام العذوبة والوطنية: «تحيا مصر».
كلما تذكرت ميراث الأجداد الحضارى الذى استعدناه فجأة هتفت من قلبى «تحيا مصر». كلما تذكرت المظاهرات المليونية التى خرجت تطلب حقها فى الحياة الكريمة هتفت «تحيا مصر». كلما تذكرت صبرهم (النبوى) أمام زخات الرصاص الحى وهجوم البلطجية ومعركة الجمل هتفت من قلبى «تحيا مصر». كلما تذكرت ثباتهم فى الصلاة والرصاص يحصدهم، وخشوعهم فى السجود والمياه تغرقهم، وتراجع المدرعات أمام زحفهم البطولى هتفت وأنا أبكى: «تحيا مصر».
[/center]