نعمة محمد عبد الرحيم شخصية هامة
عدد المساهمات : 930 تاريخ التسجيل : 21/11/2010 الموقع : المنيا / مصر
| موضوع: الوصايا السبع للوحدة الوطنية(مساحة راى) مايو 14th 2011, 18:17 | |
| [b ]الوصايا السبع للوحدة الوطنية(مساحة راى)
بقلم شارل فؤاد المصرى ١٤/ ٥/ ٢٠١١ كثير من القراء علقوا على مقالى السابق المعنون «احذروا الحرب الأهلية.. قادمة»، حيث تنوعت التعليقات التى جاءت عبر البريد الإلكترونى أو عبر تعليقات موقع «المصرى اليوم» التفاعلى أو حتى عبر رسائل بالفاكس أو البريد.
المهم أن غالبية الرسائل تحمل عنصرية وطائفية وتعصباً بغيضاً، وإن كان هؤلاء المعلقون يمثلون شريحة بسيطة ولكن يجب ألا يعول عليها، وعلى العكس تماماً جاءت بعض التعليقات إيجابية حتى إن أحدها وجّه لى نقداً مباشراً، لكنه اتسم بالوطنية والمحبة والعقلانية.. ومن هذا المنطلق أنشره كاملاً دون حذف أو إضافة مع توجيه تحية احترام وتقدير لكاتبها.. وإلى الرسالة:
أستاذ شارل فؤاد المصرى..
أنا من أشد القراء إعجاباً بمقالاتك «وياكم»، التى إن دلت فهى تدل على مصريتك ووطنيتك وخوفك على مستقبل هذا البلد الأمين.. ولكن لى وقفة معك فى مقالاتك الأخيرة، خاصة الأعداد «٢٠٢٢ - ٢٥١٢ - ٢٥٠٥» حيث إنك ذكرت أن الانفلات الأمنى يتأثر به المسيحيون بصورة خاصة، وأن التعامل مع حوادث المسيحيين يتم برخاوة.. وفى العدد «٢٥٠٥» سردت ثمانية أحداث وقعت للمسيحيين بعد الثورة.. وأنا الآن لست بصدد سرد أحداث مقابلة وقعت للمسلمين قبل الثورة، ولكن تعليقى يتمثل فى نقاط سبع:
أولاً: أنك توضح للقارئ مؤخراً أن هناك قصوراً وتراخياً متعمداً من جهة الحكومة تجاه الإخوة المسيحيين فقط، وهذا ليس له أساس من الصحة، فالتقصير الأمنى عام على مستوى مصر.
ثانياً: سرد هذه الأحداث والاعتداءات يشعل لهيب التطرف الفكرى بين أصحاب الديانتين.. ومن المؤكد أنك لم تقصد ذلك.
ثالثاً: إن الأصوات التى تترحم على أيام الرئيس السابق هى صدى أصوات عفنة، تربت وترعرعت فى صولجان الفساد البائد.. أدعو الله أن يحفظك من سماعها أو التأثر بها.
رابعاً: إن كانت المجالس العرفية ومجالس الصلح هى مجالس عار، لأنها تنصر الجانى على المجنى عليه كما ذكرت مؤخراً، فإن القانون قادم بقوة، وسوف يكون رادعاً لجميع الخارجين عنه.
خامساً: ديننا عند الله الإسلام وليس الإخوان ولا حسان كما نوهت بذلك، وأنتم أهل كتاب، ذكركم الله فى كتابه بالحسنى ووصانا بكم، ومنذ بداية الإسلام ونحن نعيش معاً فى تكافل اجتماعى فى السراء والضراء.
سادساً: أثناء الثورة لم تُمس كنيسة أو دير بأى سوء، وكانت آنذاك دون حراسة أو جندى واحد على مدار ثمانية عشر يوماً.. لماذا؟ لأن القيادات الفاسدة كلها كانت مشغولة فى محاولة إحباط الثورة.. فكانت الكنائس والأديرة آمنة منهم ومن مخططاتهم التى تهدف للوقيعة دائماً بين الديانتين المسيحية والإسلام.
سابعاً: ليس هناك أبلغ من حادث كنيسة القديسين الذى ذكرته بنفسك على صدق كلامى هذا، وأتحداك إن كان هناك مسلم واحد على أرض الكنانة فى قلبه كراهية تجاه أى مسيحى، إلا من هم فى قلوبهم مرض وأهداف دنيئة.
«المختصر المفيد»
احذر ممن حولك.. فأنت كاتب كبير ومؤثر فى آلاف القراء.. فلا تتأثر بصغائر الأصوات وفلولها.
عماد أحمد عبدالعليم شرف
إخصائى اجتماعى
أشمون - منوفية[/b] | |
|