نعمة محمد عبد الرحيم شخصية هامة
عدد المساهمات : 930 تاريخ التسجيل : 21/11/2010 الموقع : المنيا / مصر
| موضوع: مساحة راى(كيف كنا؟ وكيف أصبحنا؟ ترى كيف سنكون؟ مايو 7th 2011, 10:31 | |
| [ b]مساحة راى(كيف كنا؟ وكيف أصبحنا؟ ترى كيف سنكون؟
بقلم د. وسيم السيسى ٧/ ٥/ ٢٠١١ هو ذا هيرودوت ٤٥٠ ق. م زار مصر وقال: «عجبت للمصريين يتناولون طعامهم بالخارج PICNIC، ويقضون حاجتهم بالداخل!»، ذلك لأن هيرودوت شاهد مصر البلد الوحيد فى العالم الذى يتمتع بصرف صحى!
كانت مواسير الصرف الصحى نحاسية قطرها نصف متر، وتمتد ٤٠٠ متر بعيداً عن البيت حتى تصب فى بيارات!
كما قال: «المصريون يتمتعون بصحة جيدة، وكيف يمرضون ودائماً يشتمل طعامهم على البصل، والثوم، والليمون، والخس؟!»،
ويؤكد هذا المقريزى حين قال: «سلمت مصر من الحر والبرد، طاب هواؤها، وضعف حرها، وخف بردها، وسلم أهلها من صواعق تهامة، وجرب اليمن، ودمامل الجزيرة، وطواعين الشام (جمع طاعون)!»، وطبعاً السبب فى ذلك التغذية، والنظافة، التى تحدث عنها هيرودوت وقال: «قيود النظافة فى مصر شديدة (المرأة تستحم فى اليوم مرتين)، خصوصاً على رجال الدين، لكن يبدو أن مناصبهم الرفيعة تعوضهم عن هذا العناء!!
كيف حالنا اليوم أيها الأصدقاء؟! سرطان، فيروس سى، سل، فشل كلوى.. ربنا ينتقم منهم!
هو ذا ستامب يقول: «إن المشكلة فى الاستيلاء على مصر ليست غزوها، بل فى الوصول إليها، لأنه قل أن تجد شعباً متماسكاً ومتماثلاً فى ملامحه الجسمية والنفسية بل فى مزاجه وتقاليده كالشعب المصرى!» وها هى مارجريت كاندل، عالمة الجينات، تعلن أن الضفائر الجينية للمسلمين والأقباط واحدة فى ٩٧٪ من الحالات!
شعب واحد يا قوم، وأنتم يا من تعملون على تفتيت هذا الشعب.. أنتم تحققون مخططات أودينون المفكر الإسرائيلى، عاموس يادلين.. رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق! هذا المخطط هو: قوة إسرائيل ليست فى سلاحها النووى، بل فى تفتيت مصر إلى طوائف متناحرة على أسس دينية، ونجاحنا لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على غباء الطرف الآخر! أفيقوا هاتخربوا مصر.. ربنا ينتقم منكم!
هو ذا جمال حمدان يحدثنا عن التطرف قائلاً: «أى تطرف لا يجد بيئته فى مصر، حتى الشيعية كانت جملة اعتراضية فى إسلام مصر، أشاعتها الفاطمية وانتهت بانتهائها، لذا نجد من الصعب على أى متطرف أو خارج على القانون، أن يهرب من قبضة الحاكم فى مصر، لأن عزلة الوادى داخل شرنقة صحراوية شاسعة، تجعل السلامة فى احترام الشرعية والقانون! هذه رسالة للمتطرفين والحكومة الحنونة عليهم!».
هو ذا عمرو بن العاص يصف مصر: «مصر لؤلؤة بيضاء (التحاريق)، فإذا بها عنبرة سوداء (الفيضان)، فإذا بها زمردة خضراء (الزراعة)، فإذا بها ديباجة قشاء (الحصاد)!»، ويقول «فتحت مدينة (الإسكندرية) لا أستطيع أن أصف ما فيها، الأعراب يغطون عيونهم من بهر المرمر والطلاء!»، ويعلق شانتر على هذه الكلمات: «العرب عربوا مصر دينياً ولغوياً ومصر مصّرت العرب حضارياً ومادياً!
نعم.. إنه وَرْش المصرى القبطى أول من رتّل القرآن الكريم، ولايزال ترتيل ورش حتى الآن، وابن منظور المصرى القبطى.. صاحب لسان العرب، وأول من جمع الأحاديث النبوية على ورق البردى.. كانوا أقباط مصر..!».
والآن أرى مصر وقد جرَّف تربتها التتار الذين دمروها واحتلوها ستين عاماً.. وأخيراً هذه الرياح السامة التى تهب علينا شرقاً وغرباً..!
ارفعوا أيديكم عن مصر، فلن تصبح تابعة أبداً..!
الحضارة تحت جلودنا، ٢٥ يناير التى أطاحت بعصابتكم قادرة على أن تطيح بكم فى الوقت المناسب. إن مصر حتى فى عصور ضعفها صاغت من دموعها فى محارتها أو عزلتها لؤلؤة.. فناً وعلماً وحضارة (د. نعمات أحمد فؤاد)، ملحوظة: خمسة مليارات دولار تمويلاً من السعودية للسلفيين.. لماذا؟!
أقسمت الأرض ألا تشرب دماً حتى تنتقم لصاحبه، ولا أن تكتم سراً حتى تعلنه، هو ذا أمامكم هولاكو مصر وعصابته.. عرايا مفضوحين، غبى من لا يأخذ مما يراه الآن عبرة ودرساً.
أعرف أن فرحة ٢٥ ينايرأصبح يشوبها الحزن، القلق، الخوف من القادم، لكنى أعرف أن ظلام العالم كله يعجز عن إطفاء نور شمعة واحدة، وشباب ٢٥ يناير مع شعب مصر من الشرفاء غير المتطلعين لكراسى الحكم.. هم ملايين الشموع التى ستهزم هذا الظلام الحالك الذى لا نرى خلاله شيئاً!![/b] | |
|