اهلا ومرحبا بكم في منتدى مدرسة العرب الأبتدائية بأولاد صقر
إذا كنت عضو نرجو منك الدخول لتمتعنا بالمواضيع الجديدة والمشاركات
وإذا كنت زائراً نتمنا منك التسجيل لتنور منتدانا, وان كنت لا ترغب في التسجيل
اضغط أخفاء ونتمنى مرور سعيد ومفيد لكم بإذن الله
مدرسة العرب الابتدائية بأولاد صقر
اهلا ومرحبا بكم في منتدى مدرسة العرب الأبتدائية بأولاد صقر
إذا كنت عضو نرجو منك الدخول لتمتعنا بالمواضيع الجديدة والمشاركات
وإذا كنت زائراً نتمنا منك التسجيل لتنور منتدانا, وان كنت لا ترغب في التسجيل
اضغط أخفاء ونتمنى مرور سعيد ومفيد لكم بإذن الله
مدرسة العرب الابتدائية بأولاد صقر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: الداعية الاسلامى عبد الحميد كشك نوفمبر 17th 2011, 04:51
الداعية الاسلامى عبد الحميد كشك
عبد الحميد كشك
عبد الحميد كشك (10 مارس 1933م - 6 ديسمبر 1996م الموافق للجمعة 25 رجب 1417 هـ). عالم وداعية إسلامي، كفيف، يلقب بفارس المنابر ، ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي والإسلامي. له أكثر من 2000 خطبة مسجلة. خطب مدة أربعين سنة دون أن يخطأ مرة واحدة في اللغة العربية
حياته وعلمه
وُلد عبد الحميد بن عبد العزيز كشك في شبراخيت بمحافظة البحيرة في العاشر من مارس لعام 1933م، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، وفي السنة الثانية ثانوي حصل على تقدير 100%. وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح المواد الدراسية في محاضرات عامة للطلاب بتكليف من أساتذته الذين كان الكثير منهم يعرض مادته العلمية عليه قبل شرحها للطلاب، خاصة علوم النحو والصرف
عُين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين عام 1957م، ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة التدريس في الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها من سن 12 سنة، ولا ينسى تلك الخطبة التي ارتقى فيها منبر المسجد في قريته في هذه السن الصغيرة عندما تغيب خطيب المسجد، وكيف كان شجاعاً فوق مستوى عمره الصغير، وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس، بل وكيف طالب بالدواء والكساء لأبناء القرية، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتفافهم حوله
بعد تخرجه في كلية أصول الدين، حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثل الأزهر الشريف في عيد العلم عام 1961م، ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة. ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضاً، وفي عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة، بشارع مصر والسودان بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة عشرين عاماً
سجنه
اعتقل عام 1965م وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف، تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي. تعرض لتعذيب رغم أنه كان كفيفا لايبصر في هذه الأثناء ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد عين الحياة
في عام 1972 بدأ يكثف خطبه وكان يحضر الصلاة معه حشود هائلة من المصلين.[بحاجة لمصدر] ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة وخاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام وأخذ يستعرض صور الفساد في مصر من الناحية الاجتماعية والفنية والحياة العامة. وقد ألقى القبض عليه في عام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس المصري محمد أنور السادات، بعد هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981. وقد أفرج عنه عام 1982 ولم يعد إلى مسجده الذي منع منه كما منع من الخطابة أو إلقاء الدروس. لقي كشك خلال هذه الاعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده وكان اعمى البصر
في رحاب التفسير
ترك عبد الحميد كشك 108 كتاب تناول كافة مناهج العمل والتربية الإسلامية، وصفت كتاباته من قبل علماء معاصرين بكونها مبسطة لمفاهيم الإسلام، ومراعية لأحتياجات الناس[4].وكان له كتاب من عشرة مجلدات سماه "في رحاب التفسير" ألفه بعد منعه من الخطابة وقام فيه بتفسير القرآن الكريم كاملاً، وهو تفسير يعرض للجوانب الدعوية في القرآن الكريم
كان عبد الحميد كشك مبصراً إلى أن صار عمره ثلاثة عشر عاماً ففقد إحدى عينيه، وفي سن السابعة عشرة، فقد العين الأخرى، وكان كثيراً ما يقول عن نفسه، كما كان يقول ابن عباس إن يأخذِ الله من عينيّ نورهما
ففي فؤادي وعقلي عنهما نورُ
وفاته
قبل وفاته في يوم الجمعة وقبل أن ينتفل قصَ على زوجته وأولاده رؤيا وهي رؤية النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وعمر بن الخطاب بالمنام حيث انه رأى في منامه الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقال له الرسول (صلى الله عليه وسلم) سلم على عمر، فسلم عليه الشيخ كشك، ثم وقع على الأرض ميتا فغسله الرسول (صلى الله عليه وسلم) بيديه فقالت له زوجته لما قصصت علي هذه الرؤيا وقد علمتنا حديث النبي انه من راى رؤيا يكرهها فلا يقصصها فقال الشيخ كشك ومن قال لك انني اكره هذه الرؤيا والله انني ارجو ان يكون الامر كما كان ثم ذهب وتوضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته، بدأ يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفي الركعة الثانية، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي. وكان ذلك يوم الجمعة الموافق 26 رجب 1417 هـ / 6 ديسمبر 1996م
الحاج الحسين مؤسس المدرسة ومديرها الأسبق
عدد المساهمات : 1172 تاريخ التسجيل : 27/06/2009 العمر : 71 الموقع : جمهورية مصر العربية
موضوع: رد: الداعية الاسلامى عبد الحميد كشك نوفمبر 18th 2011, 11:58
اسمحي لي الابنة البارة والأستاذة الكريمة أمة الله أن أشكر حضرتك أولاً على هذا الطرح القيم للشيخ الجليل عبد الحميد كشك رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وللعلم فقد صليت جمعة واحدة خلفه في مسجده المعروف بعين الحياة بالقاهرة حيث كنت في زيارة لأقاربي هناك
واسمحي لي بالقول بأن هذا الشيخ الجليل توقع للرئيس القذافي منذ ثلاثين سنة ما حدث له بالفعل
وهي حينما جاء معمر القذافي في أحد الأيام ليطلب من السلطات المصرية طلبا غريبا وهو أن يشتري قبر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بمبلغ 500 مليون دولار ليضعه في بني غازي بليبيا، وحينما تم سؤاله عن سبب هذا الطلب العجيب فقال أن غرضه من ذلك أن يجعل منه مزارا سياحيا يقصده الناس مثلما يزور المسلمون قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما زاد من طلب القذافي إثارة للرأي العام حتى قام الشيخ كشك في أحد الأيام بإلقاء خطبة يحكي فيها عن طلب القذافي ثم لحق روايته بنبوءة لم يكن يتخيل أحد أن تتحقق في أحد الأيام، بينما أعتقد كل من سمعها بأنها مجرد ردة فعل ثائرة من الشيخ كشك على طريقة تفكير القذافي، حيث قال: أنه سيأتي يوما لن يجد القذافي قبراً يدفن فيه، فالقبر سيأبى أن يكون له ثرى، فمن كان يتوقع أن ملك ملوك أفريقيا سيموت يوما ما سحلا ؟! ومن كان يتوقع أن يتم دفن العقيد الليبي في مكان سري بالصحراء؟ لم تكن هناك سوى نبوءة كشك التي سنترككم معها لتسمعونها من خلال الفيديو التالي ..
أمة الله مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 354 تاريخ التسجيل : 12/04/2010
موضوع: رد: الداعية الاسلامى عبد الحميد كشك نوفمبر 19th 2011, 10:18
الحاج الحسين كتب:
اسمحي لي الابنة البارة والأستاذة الكريمة أمة الله أن أشكر حضرتك أولاً على هذا الطرح القيم للشيخ الجليل عبد الحميد كشك رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وللعلم فقد صليت جمعة واحدة خلفه في مسجده المعروف بعين الحياة بالقاهرة حيث كنت في زيارة لأقاربي هناك
واسمحي لي بالقول بأن هذا الشيخ الجليل توقع للرئيس القذافي منذ ثلاثين سنة ما حدث له بالفعل
وهي حينما جاء معمر القذافي في أحد الأيام ليطلب من السلطات المصرية طلبا غريبا وهو أن يشتري قبر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بمبلغ 500 مليون دولار ليضعه في بني غازي بليبيا، وحينما تم سؤاله عن سبب هذا الطلب العجيب فقال أن غرضه من ذلك أن يجعل منه مزارا سياحيا يقصده الناس مثلما يزور المسلمون قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما زاد من طلب القذافي إثارة للرأي العام حتى قام الشيخ كشك في أحد الأيام بإلقاء خطبة يحكي فيها عن طلب القذافي ثم لحق روايته بنبوءة لم يكن يتخيل أحد أن تتحقق في أحد الأيام، بينما أعتقد كل من سمعها بأنها مجرد ردة فعل ثائرة من الشيخ كشك على طريقة تفكير القذافي، حيث قال: أنه سيأتي يوما لن يجد القذافي قبراً يدفن فيه، فالقبر سيأبى أن يكون له ثرى، فمن كان يتوقع أن ملك ملوك أفريقيا سيموت يوما ما سحلا ؟! ومن كان يتوقع أن يتم دفن العقيد الليبي في مكان سري بالصحراء؟ لم تكن هناك سوى نبوءة كشك التي سنترككم معها لتسمعونها من خلال الفيديو التالي ..
والدي العزيز أ/ الحاج الحسين اشكرك شكر كبير, على ما اضفته هنا من معلومه, هذا الشيخ شيخ جليل, ودائماً ما تسمع عن الشيوخ الذين هم أصحاب كلمة, ولا يخافون في الحق لومة لائم, ولا يخافون إلا الله هم أكثر من يتعرضون للعذاب والقمع, لأن أرائهم لا تعجب أصحاب السلطة والنفوذ, فرحم الله هذا الشيخ, وباقي الشيوخ مثله... واشكر حضرتك على المرور الكريم, والرائع لك تحيتي وإحترامي والدي