الحاج الحسين مؤسس المدرسة ومديرها الأسبق
عدد المساهمات : 1172 تاريخ التسجيل : 27/06/2009 العمر : 71 الموقع : جمهورية مصر العربية
| موضوع: إعراب الفعل المضارع أبريل 5th 2011, 13:38 | |
| إعراب المضارع يكون الفعل المضارع مرفوعاً أو منصوباً أو مجزوماً
أولاً – رفع المضارع : و يرفع بالضمة إذا كان صحيح الآخر مثل : يصابُ الفتى من عثرة بلسانه *** و ليس يصابُ المرءُ من عثرة الرجل و يرفع بالضمة المقدرة إذا كان معتل الآخر مثل : فعثرِتُهُ منْ فيه ترمي برأسه *** و عَثْرَتُهُ بالرجل تَبرا على مهل ترمي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة
ليتَ الكواكبَ تدنو لي فأنظمها *** عقودَ مدحٍ فما أرضى لكم كَلِمي تدنو : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو أرضى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف
ثانياً : نصب المضارع :
ينصب المضارع إذا سبقه أحد النواصب و هي أربعة ( أنْ , لنْ , كي , إذنْ ) ( يريدُ اللهُ أنْ يخففَ عنكم ) أن : حرف ناصب يخففَ : فعل مضارع منصوب بأن و علامة نصبه الفتحة الظاهرة و الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو و المصدر المؤول من أنْ و الفعل في محل نصب مفعول به و التقدير : " يريد الله التخفيف عنكم "
نصب المضارع بأن المضمرة
تنصب ( أنْ ) الفعل المضارع و هي مضمرة لا تظهر , و يتم هذا بعد لام التعليل و لام الجحود و حتى ( و هي حروف جر ) كما يتم بعد فاء السببية و واو المعية و أو التي بمعنى إلى أو إلا ( و هي حروف عطف )
بعد لام التعليل مثل : ثرنا لندفع ظلمَ القوي عن الضعيف بعد لام الجحود مثل : ما كان الله ليعذبَهُمْ و أنت فيهم بعد حتى مثل : لا يؤمن أحدكم حتى يحبَ لأخيه ما يحبُّ لنفسه بعد فاء السببية مثل : لا تكنْ رطباً فتعصرَ , و لا يابساً فتكسرَ بعد واو المعية مثل : لا تنهَ عن خلق و تأتي مثله *** عار عليكَ إذا فعلت عظيمُ بعد أو التي بمعنى إلى أو لا مثل : فقلتُ له لا تبكِ عينُك إنما *** نحاول ملكاً أو نموتَ فنعذرا
ملحوظات 1- تميز فاء السببية عن غيرها بأنها تكون مسبوقة بنفي أو طلب , و أنواع الطلب : الأمر , النهي ( و أداته لا ), و الاستفهام , و الحض ( و أداته هلاَّ ) , و العرض ( و أداته ألا ) و التمني ( و من أدواته ليت ) و الترجي ( و من أدواته لعلَّ ) 2- واو المعية كفاء السببية تسبق بنفي أو طلب 3- تظهر فتحة النصب على المضارع الصحيح أو المعتل بالياء أو الواو , أما المضارع المعتل بالألف فتقدر الفتحة على آخره مثل : على المرءِ أنْ يسعى و ليس عليه إدراكُ النجاحِ
جزم المضارع
يجزم الفعل المضارع في حالات ثلاث : 1- إذا سبقه أحد الحروف الجازمة 2- إذا وقع بعد أداة شرط جازمة 3- إذا كان جواباً للطلب
أولاً _ الجزم بالأدوات الجازمة التي تجزم فعلاً مضارعاً واحداً :
يجزم الفعل المضارع بالأدوات الجازمة و هي ( لم , لمّا , لام الأمر , لا الناهية ) تكون علامة جزم المضارع الصحيح السكون الظاهرة على آخر مثل : لم يأكلْ و حذف حرف العلة من آخره إذا كان معتل الآخر و يعوض عن حرف العلة المحذوف بما يناسبه من حركة الياء يناسبها الكسرة , و الألف يناسبها الفتحة , و الواو يناسبها الضمة مثل : لم يأتِ , لم يدنُ , لم ينهِ
" لم , لمّا " حرفا نفي و جزم و قلب أي تنفيان المضارع و تجزمانه و تقلبانه من الحاضر إلى الماضي , و تمتاز ( لمّا ) بأن النفي يستمر معها إلى زمن المتكلم , و أن المنفي بـ ( لمّا ) متوقع الحصول بخلاف لم مثل : فإن كنتُ مأكولاً فكنْ خيرَ آكلٍ *** و إلا فأدركني و لمّا أُمزقِ و أمزقِ : فعل مضارع مجزوم بـ ( لمّا ) و علامة جزمه السكون و حرِّك بالكسر لضرورة القافية
ثانياً _ جزم المضارع بأدوات الشرط الجازمة التي تجزم فعلين مضارعين:
و هذه الأدوات تجزم فعلين مضارعين الأول فعل الشرط و الثاني جواب الشرط و جزاؤه و هي : ( إن , إذما , و هما حرفان )
( منْ , ما , مهما , متى , أيّان , أين , أنى , حيثما , كيفما , أيُّ و هي أسماء و لها محل من الإعراب ) مثل : إنْ تعملْ خيراً تفلحْ إن : حرف شرط جازم تعمل : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم و علامة جزمه السكون الظاهر , و الفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ( و سمي فعل الشرط لأن عمل الخير هنا شرط الفلاح ) خيراً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة تفلحْ : فعل مضارع جواب الشرط و جزاؤه مجزوم و علامة جزمه السكون الظاهر و الفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ( و سمي الفعل جواب الشرط و جزاؤه لأن الفرح هو نتيجة لعمل الخير و جزاءٌ له و جواب لسؤال مقدر " ماذا يحدث لو عملتَ خيراً ؟ " )
إعراب أدوات الشرط الجازمة إنْ , إذما , حرفان لا محل لهما من الإعراب
من , ما , مهما , 1- هذه الأدوات مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ إذا كان فعل الشرط الواقع بعدها متعدياً و استوفى مفعولاته مثل : ما تتعلمْهُ يفدْكِ أو كان لازماً لا يحتاج إلى مفعول به مثل : من يجتهدْ ينجحْ و الخبر في المثالين هو جملتا الشرط و الجواب معاً 2- و تكون هذه الأدوات في محل نصب مفعول به إذا وقع بعدها فعل متعد] لم يستوفِ مفعولاته مثل : ما تأكل ينفعك , منْ تكرمْ يكرمك 3- و تكون في محل خبر مقدم إذا كان فعل الشرط ناقصاً و لم يستوفِ خبره مثل : مهما تكن قوتُك فإنك ضعيفٌ أمامَ الحقِ 4- و إذا دلت ما , و مهما على مصدر أعربت مفعولاً مطلقاً مثل : مهما تناضلْ تعضدْ به إخوانك المناضلين أي " أيَّ نضال تناضل تعضدْ به ... "
متى , أيَّان و هما في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقان بالجواب مثل : متى تأتِنا تلْمِمْ بنا في ديارنا *** تجدْ حَطَباً جَزلاً و ناراً تَوَقَّدا
أين , أنى , حيثما أسماء شرط جازمة في محل نصب على الظرفية المكانية , و ( ما ) في حيثما أو أيمنا زائدة لا عمل لها مثل : أينما تدرسوا تستفيدوا .. و حيثما كنتم فولوا وجوهكم نحوه
كيفما اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب حال مثل : كيفما تتوجه تصافْ خيراً و ( ما ) في كيفما زائدة لا عمل لها و قد تكون كيفما في محل نصب خبر إذا تلاها فعل ناقص مثل : كيفما يكنْ المرء يكنْ صديقه
أيُّ ( و هي وحدها معربة و بقية أسماء الشرط مبنية )
مواضع اقتران جواب الشرط بالفاء 1- إذا كان جواب الشرط جملة اسمية مثل : إنْ تدرسْ جيداً فالنجاحُ مؤكدٌ 2- إذا كان جواب الشرط جملة فعلية فعلها طلبي مثل : إن تخلصْ في عملك فثقْ بالفوز 3- إذا كان جواب الشرط جملة فعلية فعلها جامد مثل : إنْ تساعدْ إخوانك فعسى الله أنْ يساعدك 4-إذا كان جواب الشرط مسبوقاً بـ لن مثل : إنْ تعملْ بإخلاصٍ فلن تخسرْ 5- إذا كان جواب الشرط مسبوقاً بـ قد مثل : إن ناضلتَ بشجاعةٍ فقدْ أصبحت من الأبطال 6- إذا كان جواب الشرط مسبوقاً بالسين أو سوف مثل : إنْ خفْتُم عَيْلةً فسوف يُغنيكُمُ الله من فضله 7- إذا كان جواب الشرط مسبوقاً بنا مثل : منْ يرشدْ الضالينَ فما يضيعهُ الله
حذف الشرط و الجواب
1- يجوز حذف شرط ( إنْ ) إذا عُلم من مجرى الكلام كأن تكون ( إنْ ) مقرونة بلا مثل : فطلِّقها فلستَ لها بكفءٍ *** و إلا يعلُ مَفْرِقَكَ الحسامُ 2- و يجوز حذف الجواب إذا عُلم من مجرى الكلام كقولنا : إنْ استطعتَ أن تزورني لنتحدثَ عما يشغل أفكارنا .. فجواب استعطت محذوف و التقدير هنا ( إن استطعت أن تزورني .. فأفعل ) 3- يجوز حذف الشرط و الجواب معاً إذا ذكر متا يدلُّ عليهما مثل : إن أخلصتَ في نضالكَ كافأتكَ و إلا فلا
ثالثاً _ الجزم بالطلب : قد يجزم المضارع إذا وقع جواباً للطلب ( و الطلب يتضمن الأمر , و النهي , و الاستفهام , و التمني , و الترجي , و الحض , و العرض ) مثل : دُمْ على كظم الغيظ تُحمد عواقبه .. و التقدير فإن تدم على كظم الغيظ تُحمد عواقبك لا تسرْ في وسط الشرع تتعرضْ لخطر السيارات .. و التقدير فإن تسر في وسط الشارع تتعرض لخطر السيارات
و تعليل هذا الجزم : أنَّ هذا الكلام يتضمن شرطاً مقدر اً
بناء الفعل المضارع
1- يبنى الفعل المضارع على السكون إذا اتصلت به نون النسوة مثل : " أنتن تُسهِمْنِ في شفاء المرضى " 2- يبنى على الفتح إذا اتصلت به إحدى نوني التوكيد اتصالاً مباشراً مثل : " لا تركنّنَّ إلى الكسلِ "
منقول للأمانة العلمية جزاك خيرا يا من كتبت ويا من نشرت ويا من نقلت بإذن الله
| |
|