][center]b]"وزير التعليم" يلتقى بالخبراء والمثقفين لبحث عملية التطوير
شهد اللقاء الذى عقده الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم، مساء اليوم الثلاثاء، بمجموعةٍ من المثقفين والتربويين ومسئولى الوزارة، اتفاقاً من جميع الأطراف على ضرورة البدء فى وضع خطة واضحة لإصلاح التعليم قبل الجامعى على أن يتوازى ذلك مع تحرك عاجل لحل مشكلات المعلمين والطلاب الطارئة.
واتفق المشاركون فى اللقاء على هدف محدد وهو الوصول إلى تعليم متميز يفرز خريجين مؤهلين يعيدون لمصر ريادتها الإقليمية والعربية.
ودعا الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى وأحد المشاركين فى اللقاء، وزارة التربية والتعليم إلى تعديل نظام جودة التعليم والاعتماد الحالى، معتبرا أن اعتماد نحو 300 مدرسة فقط كل عام رقم ضعيف إذا ما قورن بإجمالى عدد المدارس، والذى يصل إلى 43 ألف مدرسة.
وطالب مغيث، وزير التعليم بتحويل الوزارة إلى "وزارة شعبية" لا وجود فيها للجانب الأمنى، مطالبا بنزع الخطاب الدينى من المناهج وتغيير أسماء المدارس التى تحمل اسم مبارك، لأن ذلك، حسب تعبيره، ضرورة نفسية وتربوية.
وقال مغيث لليوم السابع، أكدت خلال الاجتماع أننى أتحدث على أرضية ثورة 25 يناير التى تستمد منها الحكومة الحالية شرعيتها، كما طالبت الوزير بعدم الابتعاد عن ملف نقابة المهن التعليمية رغم أنه يرى ضرورة الفصل بين العمل النقابى والجهة الإدارية.
وطالب الدكتور مصطفى الفقى، السياسى المعروف وأحد المشاركين فى اللقاء، بوضع حلول غير تقليدية لتطوير التعليم والانتقال به إلى مرحلة الفهم، عن طريق أسس أبرزها إدارة الحوار بين المعلم والطلاب وترتيب ذهن المتعلمين، داعيا إلى تغيير المناهج الحالية لأنها لا تتناسب مع مرحلة ما بعد الثورة.
وشدد الدكتور جابر عبد الحميد، الأستاذ فى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة، على ضرورة أن تركز الوزارة على إتقان الطلاب لنظام "التقويم الشامل" بغض النظر عن نتيجة امتحان نهاية العام أو الفصل الدراسى، واستطرد قائلاً : "فى مجتمع ما بعد الثورة نريد تعليماً متطوراً على كل المستويات سواءً مناهج أو طرق تدريس أو آليات تقويم".
ودعا الدكتور وليم عبيد، الأستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس إلى عدم التعامل مع معضلات التعليم باعتبارها واقعا وإنما تحويلها إلى مشكلات يمكن حلها علمياً.
وأوضح الدكتور صلاح عرفة، مدير مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، أن الجميع اتفق على ضرورة تطوير منظومة تأهيل المعلمين حتى يحقق الكادر جدواه من الناحية العلمية، مضيفاً أن الوزارة ستستمر فى عقد المزيد من اللقاءات مع التربويين والمثقفين.
حضر اللقاء الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم، والدكتور رضا أبو سريع مساعده الأول، والدكتور صلاح عرفة، مدير المراكز البحثية التابعة للوزارة، والدكتور أحمد سيد إبراهيم، مدير إدارة التعليم الثانوى، والدكتور محمد أبو رزقة، مدير صندوق دعم وتطوير مشروعات التعليم، والدكتور أحمد طوبال، معاون الوزير لشئون التكنولوجيا، والدكتور عبد الله عمارة، مدير مكتب الوزير، بالإضافة إلى الدكتور حامد عمار شيخ التربويين، والدكتور صديق عفيفى، رئيس جامعة النهضة ببنى سويف، والدكتور كمال مغيث الخبير التربوى، والدكتور مصطفى الفقى السياسى المعروف، والكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع والدكتور جابر عبد الحميد أستاذ التربية بجامعة القاهرة، والدكتور وليم عبيد، أستاذ التربية بجامعة عين شمس.[/b][/center]