نعمة محمد عبد الرحيم شخصية هامة
عدد المساهمات : 930 تاريخ التسجيل : 21/11/2010 الموقع : المنيا / مصر
| موضوع: لمتظاهرون يسيطرون على مدن شرق وغرب ليبيا.. ويستعدون لـ«معركة طرابلس فبراير 25th 2011, 12:43 | |
| ]size=18][b]لمتظاهرون يسيطرون على مدن شرق وغرب ليبيا.. ويستعدون لـ«معركة طرابلس ويستعدون لـ«معركة طرابلس»
كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ٢٥/ ٢/ ٢٠١١ ذكرت تقارير من ليبيا أن الحكومة الموالية للزعيم الليبى العقيد معمر القذافى تفقد مزيدا من سيطرتها على الأراضى الليبية فى ظل مواصلة قوى المعارضة تعزيز مكاسبها على الأرض. وقال شهود عيان إن قوات موالية للقذافى تحرس العاصمة طرابلس كما تنتشر الدبابات فى ضواحى المدينة.
وأكد عمال مصريون عبروا الحدود من ليبيا إلى تونس أمس أن لجانا شعبية مناهضة للحكومة الليبية تسيطر على مدينة زوارة الواقعة على بعد ١٢٠ كيلومترا غرب العاصمة طرابلس. وقال العمال إنه ليس هناك ما يدل على أى وجود للشرطة أو الجيش فى المدينة التى تسيطر عليها لجان شعبية مسلحة بأسلحة آلية.
وتجمع سكان مدينة بنغازى فى طوابير من أجل الحصول على قطع سلاح انتزعت من أفراد الشرطة والجيش، استعدادا لما سموه «معركة طرابلس». وذكرت مصادر ليبية أن القذافى يتحصن بمجمع باب العزيزية فى العاصمة، حيث تقوم على حمايته ٤ كتائب من الجيش.
وقال بعض الوحدات العسكرية فى شرق ليبيا إنها وحدت قيادتها، دعما للقوات المناوئة للحكومة، بعد سيطرة معارضى القذافى على المنطقة الشرقية. وكان متظاهرون ليبيون قد خرجوا إلى شوارع مدينتى بنغازى وطبرق وهم يطلقون منبهات سياراتهم ويلوحون بالأعلام الليبية القديمة ويطلقون الألعاب النارية فيما وصفه صحفيون بحفلات شعبية كبيرة. وأفادت قناة الجزيرة الفضائية بأن اللواء سليمان محمود آمر الكتيبة الأمنية فى طبرق انشق عن النظام الليبى، وانضم إلى المتظاهرين.
وذكر الاتحاد الدولى لحقوق الإنسان أن ١٣٠ جنديا تم إطلاق النار عليهم لرفضهم فتح النار على المحتجين. وقالت سهير بلحسن، رئيسة الاتحاد، الذى يضم ١٦٤ رابطة لحقوق الإنسان فى العالم: «إننا نتعامل مع جرائم ضد الإنسانية.. يتعين إحالة هذه القضية إلى محكمة العدل الدولية».
وأفاد شهود عيان بأن قوات الأمن المحلية التابعة لنظام القذافى هاجمت، أمس الأول، متظاهرين فى مصراتة، ثالثة كبرى المدن الليبية، ما أدى إلى سقوط قتلى. وقال أحد الشهود إن «أنصار النظام هاجموا المتظاهرين العزل بالرشاشات وصواريخ «آر.بى.جى».
من جانبه، اتهم سيف الإسلام القذافى، نجل معمر القذافى، دولا عربية لم يسمها بالتآمر ضد ليبيا، قائلاً إن «التآمر ليس من الليبيين، التآمر قادم من إخوانكم العرب الذين سلطوا عليكم إذاعاتهم والكلام المسموم والشائعات الكاذبة». ونفى سقوط مئات القتلى فى المصادمات التى تشهدها البلاد بين المحتجين المطالبين بإسقاط نظام والده وقوات الأمن، أو أن يكون هناك استهداف للمناطق المأهولة بالسكان.
وأوضح أن عمليات القصف التى قامت بها طائرات الجيش الليبى استهدفت «مخازن ذخيرة فى مواقع خالية فى الصحراء، والآن فإن الصحفيين قادمون من كل أنحاء العالم، ويوم غد سيقوم رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسى بجولة فى الطائرات العمودية، وسيطيرون إلى أى مكان فى طرابلس وفى تاجوراء وفى الزاوية وفى أى مكان، ليبينوا لنا أين القصف الذى يحكون عنه».
وقال سيف الإسلام إن الحياة تسير بشكل طبيعى، وإن الموانئ والمدارس والمطارات جميعها مفتوحة، ولكن المشكلة تكمن فى المناطق الشرقية.
واعتبر الساعدى القذافى، النجل الثالث للعقيد معمر القذافى، أن والده سيكون «جد» أى نظام جديد فى طرابلس، وذلك فى مقابلة مع صحيفة «فايننشيال تايمز» نشرتها أمس. وقال الساعدى: «والدى سيبقى مثل الجد الذى ينصح». وأضاف: «بعد هذا الزلزال الإيجابى، يجب أن نفعل شيئا ما لليبيا ويجب أن نقدم دما جديدا لحكم بلدنا».
وفى غضون ذلك، قال عبدالمنعم الهونى الذى استقال من منصبه كمندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية إن القذافى لو امتلك قنبلة نووية لما تردد فى استخدامها ضد الشعب الليبى للدفاع عن نظامه المتهاوى. وأضاف الهونى فى تصريح لصحيفة الشرق الأوسط: «يخوض القذافى معركته الأخيرة باستماتة هربا من المصير المحتوم الذى ينتظره هو وعائلته وكبار مساعديه إذا ما انتصرت الثورة الشعبية ضده».
فيما رأى وزير العدل الليبى المستقيل مصطفى عبدالجليل أن القذافى سينتحر مثل هتلر. وقال عبدالجليل فى مقابلة نشرتها صحيفة إكسبرسن السويدية أمس إن «أيام القذافى معدودة، وسيفعل مثل هتلر وسينتحر»، كما أكد عبدالجليل أنه «يملك الدليل على إعطاء القذافى الأمر بتنفيذ عملية لوكيربى».
ا [/b]
-------------------- [/size] | |
|