]right]الطب الشرعى يعاين «كنيسة القديسين» اليوم.. والنيابة تستدعى «بائع» تبين
كتب يسرى البدرى، والإسكندرية ــ نبيل أبوشال وناصر الشرقاوى 8/ 1/ 2011
محمود
يتوجه الدكتور السباعى أحمد السباعى، رئيس مصلحة الطب الشرعى، على رأس فريق من الأطباء الشرعيين، إلى كنيسة القديسين فى الإسكندرية التى تعرضت لمحاولة تفجير منتصف ليل 31 ديسمبر الماضى، لإجراء معاينة لموقع الحادث على الطبيعة، تمهيداً لإصدار التقرير النهائى عن الحادث، والمنتظر أن يتضمن فحص مكان الحادث وآثاره، والبصمات الوراثية الخاصة بالأشلاء التى عثر عليها، وتقرير الصفة التشريحية الذى سبق أن قدمته المصلحة إلى النيابة.
وعلى صعيد التحقيقات، تمكنت أجهزة الأمن من تحديد مكان إقامة الشيخ أحمد، بائع السبح والمصاحف بجوار مسجد شرق المدينة المواجه للكنيسة، والذى تردد بين أهالى المنطقة خبر وفاته وتحول جثته إلى أشلاء، غير أنه تبين أنه مازال على قيد الحياة، وأنه يقيم فى مدينة المنصورة، وتم استدعاؤه للإدلاء بشهادته أمام النيابة صباح اليوم، وتعلق أجهزة الأمن آمالاً عريضة على شهادته، بحكم إقامته بصفة دائمة أمام المسجد، واحتمال أن يكون شاهد مرتكب الواقعة، أو لاحظ أى تحركات غريبة قبل وقوع الحادث.
وتواصل أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض الحادث، حيث استمر قطاع الأمن العام فى حصر حالات الاختفاء فى المحافظات المختلفة، لمعرفة ما إذا كان لأحدهم علاقة بالوجه الذى تشتبه وزارة الداخلية أن يكون منفذ العملية، واستعجلت فرق البحث المشكلة من جهاز مباحث أمن الدولة تقارير مصلحة الموانئ، والجوازات عن صاحب الجثة المجهولة،
كما طلبت أى بيانات تتعلق بالمواطنين الذين تتشابه صورهم مع صاحب الجثة المجهولة، وطالبت قطاع الأحوال المدنية بإجراء فحص دقيق عن صاحب الصورة التى تم توزيعها على جميع إدارات المرور لمقارنتها بأى بيانات لديها، وإرسالها إلى البوليس الدولى «إنتربول» فى مصر، لمضاهاتها بصور المدرجين على قوائم المطلوبين. واستمرت أجهزة الأمن فى تلقى البلاغات والاتصالات عن صاحب الجثة المجهولة، وقالت مصادر فى قطاع الأمن العام إن البلاغات جاءت من 15 محافظة، وتبين أن معظمها كيدى، إلا أن أجهزة الأمن أخضعت بعضها للفحص.
وأكدت مصادر قضائية صحة ما ذكرته «المصرى اليوم» أمس، من أن القدمين اللتين عثر عليهما بين الأشلاء، لشخصين مختلفين، وقالت إن طول إحداهما 30 سنتيمتراً، والأخرى 28 سنتيمتراً.
[/right]