صدقات واقيات

صدقات واقيات ؛لقد رزقنا الله نعما تستحق الشكر؛وأفضل الشكر أن تنفق منها فيما يحب ربنا ويرضى ؛وأبواب الانفقاق والصدقة كثيرة؛ويسطتيع كل أنسان مهما كان فقيرا أن يتصدق ويحصل على ثواب الصدقة؛قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(تبسمك فى وجه أخيك صدقة؛وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر لك صدقة ؛وأرشادك الرجل فى أرض اللضلال لك صدقة؛ وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة؛واماطتك الحجر والشوكة والعظام عن الطريق لك صدقة؛وافراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة)الترمزى
ولأن فضل التصدق عظيم ؛فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم والصحابه يتنافسون فى الانفاق؛حتى لقد وصف ابن عباس النبى صلى الله عليه وسلم فى رمضان بقوله(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون فى شهر رمضان )متفق عليه ومن أصحابه من تصدق بأفضل حدائق المدينة وأطبها حين سمع قوله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)ال عمران ويكفى أن تعلم أن التصدق من الأعمال التى يستمر ثوابها حتى بعد موتنا قال صلى الله عليه وسلم(اذا مات ابن ادم أنقطع عمله الا من ثلاث )وذكر منها صدقة جارية (مسلم .
الشعار اليوم:أتق النار ولو بشق تمرة .الواجب العملى:أتصدق اليوم بمصروفى لفقير ؛أو مسكين.
حدث فى رمضان:فى4من رمضان 666هجرية؛أنتصر الظاهر بيبرس على الفرنجة فى مدينة أنطاكية ؛بعد سيطرة الصليبيين عليها قرابة قرنين من الزمان؛واسترد سيطرة المسلمين عليها.رحم الله زعمائنا وثوارنا