مرفأ الامنيات

أتعرف شاطئ الاحلام
مرفأ الامنيات
لحظات العشق المنسية
كلها غدت عنواني ....
ماالســــــــــر
خلف تلك الابتسامة
تقتلني
وتحيي النبض معا
تحملني عبر نسائمها الى
حيث انت
الامس فرحك
يضمني بكل قوته
حتى يعتصر الألم
ويلقي به خارج حدود زمني
....
ســــــــــر دفين
يقبع خلف روعة الغروب في عينيك
غروب انارته شمعة عمري
تنير خطاك
تتبعك
تكاد تجن بك
كطفل انطق باسمك كلما رأيتك
لا يهمني كيف ولا أين
وان ضحك العالم على طفولتي ...
اعود من رحلة الهيام للواقع
لأبحث عن نفسي بين يديك
في خطوط تلك الكف
حيث تهت انا
.......
مالـــــــــفرق
بين الجنون والعقل
ان كان ذلك هو جنوني
فلأول مرة عبر ربيع عمري
اعرف طعم العقل ...
لون العشق
تخبطي بين ثناياه
كلها مزيج منك ومني
انت الفرشاة
وانا اللوحة ودمي الالوان
تنقش صورة قلب غفا على شواطئ
منسية ...لم تعرف يوما طعم الراحة ..
أخبــــــــــــريني ...
الى متى سأبقى سجين حر
ارقبك من بعيد
اتعمد المرور بجانبك
لتحيا بعبق ايامك
تلك التي تغدو مؤنستها
عبر ايام رحيلك ...ايام وحدتي
أيعقل ان الوهم احتلني
حتى حروفي غرقت به
ام انك دخلتى الى السطور
وافترشتى الاوراق
دون ان تطرقى ابوابي
وتطلبى الاذن بالمرور
دخلتى عنوة
حطمتى
بعثرتى
أحييتى قلبا ملأه غبار الحزن
اخترقتى دقاته
فعزف من جديد
وارتقى فكره من جديد ...
ارجـــــــــــوك
يا أحلامي
لا تيقظيني
دعيني اسكنك
دعي نور الشمس بعيدا عن عيني
كي لا اصحو من وهمي
دعيني أحلق في سمائه
الى ان يعلن القدر نداء
لقائنا
دعيني احيا بالغروب فوق
رمال البحر
ارسم حروفه بأوراق المرجان
....................
نهـــــــــــــــــــــاية :
ككل آمالي ..تبقى خلف جبال الاحزان
تنتظر يوما ..تضرب بها امواج البحر كي تموت
هناك على الصخور لتغدو ذاكرة أخرى .....