[b[center]] انقسام بين المحافظين وقيادات المحافظات حول تولى المرأة منصب «السكرتير العام»
كتب عيد عبدالجواد ٢١/ ٦/ ٢٠١١
انقسمت آراء عدد من المحافظين وقيادات المحافظات، حول تولى المرأة منصب سكرتير عام بديوان عام المحافظات، وفيما رحب البعض بتولى النساء المنصب، وأكد قدرتهن على إدارة الأمور داخل المحافظات، قال آخرون إن مثل هذا المنصب لا يصلح لأن تتولاه المرأة، بسبب طبيعته الخاصة، واستبعدوا حدوث ذلك فى الوقت الحالى.
فى البداية قال الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، إن المرأة غير مهيأة فى الوقت الحالى لتولى هذا المنصب، وإن المحافظين ومناصب الإدارة المحلية الأخرى، سيتم اختيارها بالانتخاب فى المستقبل القريب، لأن الإدارة المحلية كمنظومة حان وقت تطويرها.
وأضاف أن السلوكيات العامة فى الدول الأجنبية، تختلف، جملة وتفصيلاً، عن سلوكياتنا كمصريين، موضحاً أن المرأة من الممكن أن تتعرض لسب وقذف أثناء وجودها فى الشارع، لتفقد مشكلات المواطنين وهو ما يضع أعباء عليها لا تستطيع تحملها.
وقال اللواء جمال إمبابى، محافظ الوادى الجديد، إن سلطة التعيين تخص رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية، وإن محافظة كالوادى الجديد لا تستطيع المرأة تولى منصب المحافظ فيها لأسباب كثيرة، أهمها أن مساحة المحافظة تبلغ نحو ٤٤٪ من مساحة مصر، وهو ما يصعب من مهمتها - على حد قوله.
وأكد اللواء محمد الفخرانى، محافظ الغربية، أهمية دور المرأة فى المجتمع فى مراحل العمل المختلفة، وأوضح أنه لا مانع من توليها منصب السكرتير العام، أو أى منصب آخر طالما لديها القدرة على العطاء.
وقال اللواء عمر الدسوقى، الأمين العام للإدارة المحلية، إن الإدارة ليس لديها أى موانع فى تولى المرأة منصب السكرتير العام فى المحافظات، أو حتى منصب المحافظ، لافتاً إلى أن المحافظين هم الذين يرفضون تولى المرأة منصب السكرتير العام.
من جانبها، قالت زينب حمدى، السكرتير المساعد لمحافظة الوادى الجديد، إنها تعمل فى الإدارة المحلية منذ ٣٠ عاماً، تدرجت خلالها فى المناصب ما بين رئيس مجلس مدينة ورئيس إدارة هندسية، لكنها لم تتجاوز منصب السكرتير المساعد، دون أن تعرف السبب.
وأضافت أن الفرصة كانت متاحة أمام المجلس العسكرى، فى حركة المحافظين الأخيرة لتصعيد المرأة إلى منصب السكرتير العام أو المحافظ، وأن المحافظين الجدد ليست لديهم الدراية الكافية بمناصب الإدارة المحلية ولا طبيعة عملها.
وأعربت سامية محرز، سكرتير عام مساعد محافظة البحر الأحمر، عن استيائها من عدم تصعيد المرأة إلى الدرجة العليا فى الإدارة المحلية، وقالت إنه لا يوجد مبرر لذلك فهى زميلاتها يعانين من التمييز لصالح الرجال، بسبب توليهم مثل هذه المناصب دون غيرهم.
وقالت المهندسة أحلام عبدالعزيز، سكرتير عام مساعد محافظة الإسماعيلية، إن حصول المرأة على حقوقها فى ظل النظام السابق مجرد وهم، والدليل عدم توليها مناصب أكثر من منصب السكرتير العام بالنسبة للمحليات.
وأكدت هناء عبدالعزيز، سكرتير عام مساعد محافظة الفيوم، أن المرأة حصلت على حقوقها فى العمل بالإدارة المحلية وتصعيدها إلى مناصب أخرى يحتاج تقييماً من عمر الدسوقى، أمين عام الإدارة المحلية، واللواء محسن النعمانى، وزير التنمية المحلية.
وأنا اول المرشحين لسكرتير عام المحافظة بس لما ادور على المحافظة الاول[/b][/center]