[center]فى مثل هذا اليوم (الرئيس الأمريكى أوباما فى القاهرة)
كتب ماهر حسن ٤/ ٦/ ٢٠١١
فى هاواى ولأم أمريكية من أصل إنجليزى وأب كينى هو باراك أوباما ولد الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما. وكان والداه قد التقيا فى ١٩٦٠ خلال دورة تدريبية فى اللغة الروسية فى جامعة هاواى وكان والده طالبا وقد حصل على منحة للدراسة هناك وتزوجا فى فبراير ١٩٦١، ثم انفصلا وعاد والده إلى كينيا بعدما شاهد ابنه مرة واحدة ليموت فى حادث سيارة فى ١٩٨٢، وكانت أم أوباما بعد طلاقها قد تزوجت من طالب إندونيسى يدرس فى هاواى وعندما تولى سوهارتو حكم إندونيسيا فى ١٩٦٧ استدعى الطلاب الإندونيسيين فى الخارج وانتقلت أسرة أوباما لإندونيسيا وكان عمر أوباما ست سنوات وهناك أنهى تعليمه الأولى ثم عاد إلى هونولولو للعيش مع جدته لأمه ثم عادت والدته إلى هاواى فى ١٩٧٢، وفى ١٩٧٧ عادت لإندونيسيا ثم لهاواى فى ١٩٩٤ وبعد عام توفيت، وكان أوباما بعد إتمام دراسته الثانوية فى ١٩٧٩ انتقل إلى لوس أنجلوس والتحق بكلية أوكسيدنتال وفى ١٩٨١ انتقل إلى جامعة كولومبيا ليدرس العلوم السياسية وتخرج فى ١٩٨٣، وفى ١٩٨٨ التحق بكلية الحقوق بجامعة هارفارد وتخرج فى ١٩٩١، وعمل أستاذا للقانون الدستورى فى كلية الحقوق بجامعة شيكاغو حتى ١٩٩٦ وبين عامى ١٩٩٧ و٢٠٠٤ انتخب فى عضوية مجلس الشيوخ بإلينوى ثم عضوا بمجلس الشيوخ من ٢٠٠٥ إلى ٢٠٠٨،
وفى ١٠ فبراير ٢٠٠٧ أعلن عن ترشيح نفسه للرئاسة وفاز فى الانتخابات ونصب رئيساً فى ٢٠ يناير ٢٠٠٩ وفى ١٩ مارس بدأ محاولاته فى التواصل والتصالح مع العالم الإسلامى، فزار السعودية وأنقرة بتركيا ووجه كلمة للعالم الإسلامى. وفى مثل هذا اليوم ٤ يونيو ٢٠٠٩ زار القاهرة فى سياق سعيه إلى كسب ثقة العالم الإسلامى وتحسين صورة أمريكا التى تضررت بسبب دعمها لإسرائيل وفشلها فى عملية السلام وحربها على العراق، وغير ذلك، زار أوباما مسجد السلطان حسن ثم ألقى خطابه من جامعة القاهرة ودعا فيه لبداية جديدة فى العلاقات بين العالم الإسلامى وأمريكا وافتتحه بتحية الإسلام «السلام عليكم» (ونطقها بالعربية)، كما استشهد بآيات قرآنية وبآية من الإنجيل ودعا للسلام والديمقراطية وحرية المعتقد وحقوق المرأة والتطور الاقتصادى، ثم توجه أوباما بطائرة هليوكوبتر إلى أهرامات الجيزة حيث زار أهرام الجيزة ومنطقة أبىالهول قبل أن يغادر القاهرة.
[/center]