مدرسة العرب الابتدائية بأولاد صقر
اهلا ومرحبا بكم في منتدى مدرسة العرب الأبتدائية بأولاد صقر
إذا كنت عضو نرجو منك الدخول لتمتعنا بالمواضيع الجديدة والمشاركات
وإذا كنت زائراً نتمنا منك التسجيل لتنور منتدانا, وان كنت لا ترغب في التسجيل
اضغط أخفاء ونتمنى مرور سعيد ومفيد لكم بإذن الله
مدرسة العرب الابتدائية بأولاد صقر
اهلا ومرحبا بكم في منتدى مدرسة العرب الأبتدائية بأولاد صقر
إذا كنت عضو نرجو منك الدخول لتمتعنا بالمواضيع الجديدة والمشاركات
وإذا كنت زائراً نتمنا منك التسجيل لتنور منتدانا, وان كنت لا ترغب في التسجيل
اضغط أخفاء ونتمنى مرور سعيد ومفيد لكم بإذن الله
مدرسة العرب الابتدائية بأولاد صقر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة العرب الابتدائية بأولاد صقر


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني
 
ساعة

 

 «المقاومة» والشهادة وحالة «بن لادن»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نعمة محمد عبد الرحيم
شخصية هامة
شخصية هامة
نعمة محمد عبد الرحيم


عدد المساهمات : 930
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
الموقع : المنيا / مصر

«المقاومة» والشهادة وحالة «بن لادن» Empty
مُساهمةموضوع: «المقاومة» والشهادة وحالة «بن لادن»   «المقاومة» والشهادة وحالة «بن لادن» Emptyمايو 7th 2011, 10:22

[center]«المقاومة» والشهادة وحالة «بن لادن»

بقلم د. عمرو الزنط ٧/ ٥/ ٢٠١١
«هل مات بن لادن شهيدا فى حرب الدفاع عن المستضعفين فى الأرض؟».. لا أطرح هذا السؤال من الناحية الشرعية، فليس فيه أى علاقة بمصير بن لادن فى الآخرة، إنما يتعلق بذاكرة التاريخ.

فالبعض يريد مقارنة هذه الشخصية بأمثال شى جيفارا، أو حتى المهاتما غاندى.

هكذا تتم مقارنة الذى دبر مجازر ضد الإنسانية فى نيويورك ولندن ومدريد، ومن أوحت أفكاره التكفيرية الإرهابية بعمليات مروعة، راح ضحيتها المئات أو الآلاف من المسلمين فى العراق والأردن وغيرها- بداعية المقاومة السلمية الهندى!

إذا لم يكن فى ذلك الكثير من العبث، فلا أعلم ماذا يمكن قوله عن العبث.. إلا ربما الإشارة عن طريق تذكير القارئ بمعلومة بديهية: إن أمثال شى جيفارا، وبالذات أمثال غاندى، كانوا يدعون إلى مثل كونية، بمعنى أن قيمهم كانت تنطبق من حيث المبدأ على كل الناس بصرف النظر عن عقيدتهم الدينية أو تفسيراتهم لها.. فأين بن لادن من هذه الروح بالضبط؟

أعتقد أن هذه الأفكار من رواسب الأخطاء القاتلة التى سيطرت على فهم التاريخ الإنسانى فى سياق الخطاب العام المصرى خلال نصف القرن الماضى، وتضمنت اعتبار حركة التاريخ الإنسانى كمنظومة مبنية بالدرجة الأولى على أساس الصراع، إنما الواقع هو أن التقدم لا يأتى فى الأساس عن عملية التناقد الصراعى، إنما عن الوئام والتلاحم الذى ينتج عنهما.. ولأن غاندى قد فهم هذه الحقيقة، فطالما قال إنه عندما يترك الاحتلال البريطانى الهند «فنحن نريد أن يرحلوا كأصدقاء».. عملا بذلك، أبقت الهند ما بعد الاحتلال على أهم المؤسسات بريطانية المنبع- مثل النظام البرلمانى التعددى- وأبقت أيضا على علاقاتها الأكاديمية والثقافية مع بريطانيا.

ونظرة سريعة لحال الجامعات الهندية حاليا بالمقارنة بمثيلتها المصرية، أو لتعدد الكتاب الهنود الذين يؤثرون فى الغرب الآن، بالمقارنة بما ينبع ثقافيا وأكاديميا من مصر، تشير قطعيا إلى أن السبيل الذى سلكته الهند كان أفضل بكثير مما حدث فى مصر ما بعد الاستقلال، حيث تم تفكيك علاقتنا بالعالم المعاصر تحت ذريعة «المقاومة» والاستقلال، أى عندما تم تفكيك العلاقة بيننا وبين العالم الحديث، فى زمن كنا فى أمس الحاجة فيه إلى التلاقى معه واستيعاب طرقه فى سبيل الشراكة فى تقدم الحضارة الإنسانية.. ولأن قيادة البلاد السياسية، التى كانت مغرمة بعنفوان الثورية الشعبوية، لم تدرك أن هذا هو أفضل سبيل واقعى نحو استعادة الكرامة والاستقلال الحقيقى.

فهذا التطور الانتكاسى الكارثى لم ينبع على سبيل المصادفة، إنما عبّر عن توجه سياسى متعمد، قادته حركة يوليو عام ١٩٥٢، لذلك لم يكن من الغريب أن نجد توجهات من يؤيدون تداعيات هذا الانقلاب العسكرى ـ الذى ضم كما نعرف الكثير من أعضاء الإخوان المسلمين وحركات شبه فاشية مثل مصر الفتاة ـ فى خانة فكرية واحدة مع رموز الإسلام السياسى فى مصر حاليا. أعتقد أن هذا التحالف يشكل خطرا قاتلا على مستقبل البلاد، فليس بالمقاومة فقط يعيش المرء، وليس بمناهضة الولايات المتحدة أو بالـ«إمبريالية» ستأتى نهضة مصر..

وقد تكلمت فى أكثر من مناسبة سابقاً (مثلا فى مقال «قصة كوريتين» الذى نشر فى هذه الجريدة فى ١٤/١٠/٢٠٠٦)، عن مثال كوريا الشمالية وحالتها مقارنة بنظيرتها الجنوبية. هذا المثال يثبت ـ بما لا مجال فيه للشك،

نظرا لتماثل حالة الكوريتين حضاريا وتاريخيا- أنه ليس فى كل «مقاومة» خير للشعوب التى تتم المقاومة باسمها. فكوريا الجنوبية «الخاضعة للهيمنة الأمريكية» استطاعت أن تصبح من أقوى دول العالم اقتصاديا، لذلك يركب الملايين من المصريين السيارات المصنوعة فيها.. أما كوريا الشمالية فقد ابتلعت المجاعات نحو مليونى من مواطنيها، ولم تنفعهم التفجيرات النووية التى قامت بها بلادهم، لأن المرء لا يأكل اليورانيوم المخصب. لن ينظر التاريخ لـ«بن لادن» على أنه شهيد، لأنه من نفس تيلة «الزعيم العظيم» الذى حكم كوريا الشمالية، رغم تبنى الأول قشرة الإسلام.

ونرجو ألا يكون الدهر بنا قاسيا لدرجة أن يتولى من يتبنى فكر بن لادن الحكم. فى هذا السياق، أقول للجماعات المتشبثة بالإسلام- لا سيما جماعة الإخوان المسلمين متعددة الوجوه، التى شجبت قتل «الشيخ بن لادن» بالعربية ثم عدلت موقفها باللغة الإنجليزية - إن هناك دروساً يمكن استيعابها من قصة بن لادن: فكم صورة للبطل المقاوم قد رفعها ثوار التحرير كرمز لآمال المستقبل؟ يجب أن نلاحظ أن زمن بن لادن قد تزامن مع زمن مبارك، وأن هناك سبلاً أكثر فاعلية لاستعادة الكرامة.
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://abnet.own0.com/
 
«المقاومة» والشهادة وحالة «بن لادن»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أوباما : شاهدت صور جثة بن لادن بنفسي ورفضنا
» طلاب يقومون بتمزيق ورقة الإجابة وحالة غش بالمنيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة العرب الابتدائية بأولاد صقر  :: أخبار :: ( شـا رع الصحـافة )-
انتقل الى: