[b[center]]حدث فى نفس هذا اليوم( وفاة الدكتور نصر حامد أبوزيد)
كتب ماهر حسن ٥/ ٧/ ٢٠١١
فى طنطا وفى العاشر من يوليو ١٩٤٣ ولد نصر حامد أبوزيد لأسرة ريفية بسيطة واكتفى فى البداية بالحصول على دبلوم المدارس الصناعية فى ١٩٦٠، ثم عاود بداية مسيرته التعليمية وحصل على الليسانس اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة فى ١٩٧٢ بتقدير ممتاز ثم على ماجستير من نفس القسم فى الدراسات الإسلامية بتقدير ممتاز، ثم دكتوراة من نفس القسم والكلية فى الدراسات الإسلامية فى ١٩٧٩ مع مرتبة الشرف الأولى،
وكان قد عين معيدا بقسم اللغة العربية بآداب بجامعة القاهرة ثم مدرساً مساعداً بآداب القاهرة إلى أن حصل على منحة من مؤسسة فورد للدراسة فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى ١٩٧٦ لمدة عام ثم عمل مدرساً بكلية الآداب جامعة القاهرة فى ١٩٨٢، وأستاذا مساعدا بكلية آداب القاهرة فى ١٩٨٧ ثم حصل على منحة من مركز دراسات الشرق الأوسط، جامعة بنسلفانيا بأمريكا من ١٩٧٨ إلى ١٩٨٠ ثم عمل أستاذا بكلية آداب القاهرة فى ١٩٩٥ ثم أستاذاً زائراً بجامعة أوساكا للغات الأجنبية باليابان من ١٩٨٥إلى ١٩٨٩ ثم أستاذاً زائراً بجامعة ليدن بهولندا بدءا من أكتوبر ١٩٩٥ وعندما قدم أبحاثه للحصول على درجة أستاذ تكونت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة بينهم د. عبدالصبور شاهين الذى اتهم فى تقريره د.نصر «بالكفر» لتبدأ وقائع القضية الشهيرة التى انتهت بترك مصر منذ ١٩٩٥،
ثم انضم إلى عبدالصبور شاهين كل من محمد بلتاجى وأحمد هيكل وإسماعيل سالم، وأصدروا كتابا للرد على أبوزيد تضمن تكفيراً له وكان أبوزيد قد حصل على جائزة مؤسسة ابن رشد فى ٢٥ نوفمبر عام ٢٠٠٥، فى معهد جوته ببرلين، وقد أثارت كتابات وأفكار أبوزيد ضجة إعلامية فى منتصف التسعينيات من القرن الماضى فتم اتهامه بالارتداد والإلحاد وعمل خصومه على الاستفادة من أوضاع محكمة الأحوال الشخصية، التى يطبق فيها فقه الإمام أبوحنيفة، وطالبوا بالتفريق بينه وبين زوجته وحكمت المحكمة لصالح خصومه بالتفريق بينه وبين زوجته فغادر أبوزيد وزوجته د. ابتهال يونس الأستاذة فى الأدب الفرنسى القاهرة إلى هولندا، وهناك عمل أستاذاً للدراسات الإسلامية بجامعة لايدن إلى أن عاد إلى مصر بعد أن داهمه المرض وبعد أسبوعين توفى فى مثل هذا اليوم ٥ يوليو ٢٠١٠.[/[/center]b]