مساحة راى( التعليم والماء والهواء)

b]مساحة راى( التعليم والماء والهواء)

بقلم طارق حبيب ٢١/ ٤/ ٢٠١١
■ أرجو من الله ولا يكتر على الله.. أن أشاهد عودة بلادنا بأيدى أولادنا.. قوية وعفية.. وذلك إذا اقتنع الجميع بأن يترك القضاء يأخذ مجراه على مهله.. ففى «العجلة» الندامة.. وألا نعطل دوران «عجلة» الإنتاج والتنمية.. ونبطل الاعتصامات والمظاهرات.. ونتفرغ للعمل بجد وإخلاص.. ولا يكفى أن نفرح أن أغلب الفاسدين إلى السجن «ذهبوا».. فالسماء لا تمطر «ذهباً»!!

■ يجب أن نعمل على نشر الاستقرار.. ليأتى إلينا من الخارج الاستثمار.. ونشجع «السواح» على الحضور.. دون أن يخشوا على أرواحهم أو «يتسوحوا».. ونبدأ فى الإنتاج.. ونحل مشاكلنا بخطط وتروٍ.. بطريقة «زيتنا فى دقيقنا».. دون تدخل أجنبى.. وهكذا سنجد لقمة عيشنا.. «زيتنا ودقيقنا».. وكل ما يحتاج إليه بلدنا!!

■ صَدَق اللى قال: سبحان مغير الأحوال.. وصل الأجر اليومى للفلاح إلى ٥٠ جنيهاً وكانت حياته من «البيت للغيط».. ولكنه فضل الهجرة من مسقط رأسه.. وأن يهجر طينه وفأسه.. ويشارك بعض المعارف فى المعيشة بغرفة واحدة فى المدينة.. حيث يستجدى العمل!! وهكذا زادت أسعار المنتجات الغذائية.. وعجزنا عن التصدير.. وهذا أمر خطير.. والغريب والمضحك والمبكى.. أن هناك عدداً كبيراً يترشحون للبرلمان.. ويدعون أنهم «قال إيه فلاحين»!!

■ الجماعات الدينية أغضبت الأحزاب السياسية بتصريحاتها الأخيرة المتسرعة.. فلم يتمسكنوا إلى أن يتمكنوا كما كنا نتوقع.. يا جماعة الحرية لها «حدود».. والتشدد والتطرف لهما «حدود».. لكن أن ينادى من ينادى بإقامة «الحدود».. فهو شىء مرفوض!!

■ فى ميدان التحرير.. أمسكت الجماهير من كانت ترتدى النقاب فى وسط الزحام واكتشفت أنه عاطل.. وهذا ليس بالحادث الأول ولن يكون الأخير.. طالما أننا نترك هذا الأمر الخطير.. دون قرار حاسم وقانون حازم يصدر عن «اقتناع»، فيجب أن نكشف «النقاب» عن كل من يستغل هذا «القناع» باسم الدين.

■ أعلن الإخوان المسلمون أنه لا مانع عندهم من انضمام الراقصة، لو تحجبت، إلى الجماعة.. ولم يذكر هذا الإعلان كيف سيكون الدخول.. صديقى المشنعاتى يقول: غالباً على واحدة ونص!!

■ البقية فى حياتنا.. انتقل إلى الرفيق الأعلى، الحزب الوطنى - كما نادينا فى الأسبوع الماضى - وتقرر مصادرة أمواله وإعادتها للدولة.. وأصبح أخيراً اسماً على مسمى.. فهذا الحزب «المنحل»، بعد الجرائم والتزوير، أتوقع له بئس المصير!!

■ صدقوا أو لا تصدقوا.. أمين الحزب الوطنى المنحل قام بدور الإمام فى صلاته مع المسؤولين المحبوسين.. هكذا نشرت الصحف.. فعلاً «الشيطان يعظ»!!

■ «زوروا» الانتخابات بمنتهى البجاحة مع سبق الإصرار والترصد.. وكانت النتيجة ثورة ٢٥ يناير.. وحققوا مع كل من باع ضميره وخالف القانون.. وبناء عليه «زوَّروهم» سجن طرة.. وأتمنى ألا تكون زيارة قصيرة وتعدى.. وقفت الميه فى «زورهم»!!

■ يحرصون على إخفاء وجوه المسؤولين.. سواء وهم فى طريقهم للتحقيق.. أو وقوفهم داخل القفص - اللهم لا شماتة - وكان قصدهم عدم «تصويرهم» بهذا الشكل المخجل.. ونسوا أن الناس فى الواقع مش عايزين يشوفوهم.. ومش «متصورينهم» أصلاً.. لا شكلاً ولا موضوعاً!!

■ الاهتمام بإصلاح التعليم موضوع فى غاية الأهمية.. إذا أردنا لبلدنا التقدم والرخاء.. وأرجو إعادة النظر فى موضوع أن يصبح التعليم كالماء والهواء.. فالماء الذى يشربه المواطنون ملوث.. وكذلك الهواء موبوء.. فدى تبقى مصيبة!!

■ وزير الخارجية د. نبيل العربى، الدبلوماسى والقاضى والمحكم الدولى، الذى حاورته فى برنامج تجربتى، أسعدنى توليه هذا المنصب الكبير الخطير.. فالرجل قدها وقدود.. وفعلاً اسم على مسمى!!

■ قال الراوى: بعد السلام يا سادة يا كرام «على بابا» بعد الهنا لابس فى إيده «حديد» فى حديد والست مرجانة مكتئبة وحزنانة وزعلانة وغضبانة.. لما وجدت نفسها وحيدة.. وأسرارها العديدة.. القديمة والجديدة.. كل يوم فى كل جريدة!!

■ مع كل التحفظات المثارة على ترشيح د. مصطفى «الفقى» لأمانة الجامعة العربية.. يا ريت يدافع عن نفسه فى اتهامه بأنه رجل كل العصور.. وأنصحه أن يبرئ نفسه أولاً وينفى شائعة أنه قريب لوزير الإعلام السابق!!

■ فزورة لم تعد محظورة.. مين فيكم يعرف «اللواء طيار».. و«اللواء شرطة» اللذين ذهبا وراحت عليهما؟.. ومين «الشبل» الذى يستأسد حالياً على شعبه؟ ومين «العقيد» ومين «الشاويش»؟.. هذه فرصة لمن يعرفها للحصول على «السلطانية».. خصوصاً ونحن نتكلم عن سلاطين العرب!!

■ كنا نحلم جميعاً بأن يكون عندنا يوماً فى مصر رئيس «سابق».. وشاء قدرنا أن يكون عندنا رئيس «سوابق»!!
[/b]