مدرسة العرب الابتدائية بأولاد صقر
اهلا ومرحبا بكم في منتدى مدرسة العرب الأبتدائية بأولاد صقر
إذا كنت عضو نرجو منك الدخول لتمتعنا بالمواضيع الجديدة والمشاركات
وإذا كنت زائراً نتمنا منك التسجيل لتنور منتدانا, وان كنت لا ترغب في التسجيل
اضغط أخفاء ونتمنى مرور سعيد ومفيد لكم بإذن الله
مدرسة العرب الابتدائية بأولاد صقر
اهلا ومرحبا بكم في منتدى مدرسة العرب الأبتدائية بأولاد صقر
إذا كنت عضو نرجو منك الدخول لتمتعنا بالمواضيع الجديدة والمشاركات
وإذا كنت زائراً نتمنا منك التسجيل لتنور منتدانا, وان كنت لا ترغب في التسجيل
اضغط أخفاء ونتمنى مرور سعيد ومفيد لكم بإذن الله
مدرسة العرب الابتدائية بأولاد صقر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة العرب الابتدائية بأولاد صقر


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني
 
ساعة

 

 عيني علي الدنيا الاستفتاء علي الدستور.. مفترق طرق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نعمة محمد عبد الرحيم
شخصية هامة
شخصية هامة
نعمة محمد عبد الرحيم


عدد المساهمات : 930
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
الموقع : المنيا / مصر

عيني علي الدنيا الاستفتاء علي الدستور.. مفترق طرق Empty
مُساهمةموضوع: عيني علي الدنيا الاستفتاء علي الدستور.. مفترق طرق   عيني علي الدنيا الاستفتاء علي الدستور.. مفترق طرق Emptyمارس 15th 2011, 13:40


]size=18][center]
عيني علي الدنيا
الاستفتاء علي الدستور.. مفترق طرق
بقلم : زياد السحار
Ziadelsahar@yahoo.com
بغض النظر عن مدي رضانا عن التعديلات الدستورية المقرر الاستفتاء عليها أو عدم رضانا.. وأياً ما كانت نتيجة هذا الاستفتاء بالموافقة أو الرفض. إلا أن الشيء المؤكد والمهم أن هذا الاستفتاء في حد ذاته يمثل لنا مفترق طرق. ولا أبالغ فأقول: إنه يعني لنا أن نكون أو لا نكون علي طريق الاستقرار والديمقراطية.
فلا شك أن التحدي الأول الذي يواجه مصر والمجلس العسكري الآن هو عودة الأمن والاستقرار للبلاد من خلال توقف أعمال الترويع والبلطجة وحالة الانفلات الأمني في مناطق غير محدودة في ربوع مصر. وأيضاً تلك المظاهرات الفئوية وجملة المطالب التي تتدفق علي مدار الساعة من هنا وهناك بعد سنوات طويلة من الكبت والضغط والحرمان.. وكذلك هذا المنحي الخطير بمحاولات الفتنة الطائفية والوقيعة بين المسلمين والأقباط بما يهدد وحدتنا الوطنية.
في هذه الظروف الضاغطة التي تبرز علي السطح سواء بحسن نية أو سوء نية فإنها تعطي الفرصة لما يطلق عليه الثورة المضادة. وهي تراهن علي الفوضي والانفلات والترويع لكي تنقض علي ثورة الشعب وهو يئن تحت وطأة هذه المتغيرات لعله يقول "حقي برقبتي". ويطالب بعودة النظام السابق وقد شيد منظومة حكمة تحت دعاوي هذا الأمن والاستقرار الزائف الهش الذي سقط مع أول تجربة حقيقية يختبر فيها. عندما تهاوي هذا العرش خلال أيام معدودة مما أثار الجنون في سدة الحكم وجعله يتصرف علي غير عادته برعونة وحمق وغباء. كاد يصل لتلك المراحل المدمرة التي يحاول بها نظام القذافي الأهوج استرداد شرعيته المفقودة.. لولا وطنية وشجاعة وإخلاص قواتنا المسلحة التي انحازت لثورة الشعب وفي كلتا الحالتين سواء المصرية أو الليبية. فإن هذا الوهم يعد من آخر المستحيلات ذلك لأن الشعوب عندما تنفجر بعد طول صبر واحتمال تكون قد وصلت إلي مرحلة اللاعودة مع مثل هؤلاء المتسلطين أرباب النظم الديكتاتورية.
ولكن علي الرغم من ذلك فإن اليقظة الشعبية مطلوبة وأساسية في هذا المفترق الصعب. لكي لا تتصور تلك العناصر الواهمة والمأجورة أن الفرصة مواتية لارتكاب ما يريدونه من أفعال إجرامية. ولابد أن تتم مواجهتهم بقوة وحسم سواء بالتعامل معهم وترصدهم والقبض عليهم. ومحاكمتهم بشكل عاجل وبأحكام رادعة وهو ما أعتقد أن القيادة العسكرية الواعية التي يثق الشعب في قدراتها قد بدأته بالفعل بداية من المحاكم العسكرية التي أصدرت مئات الأحكام ضد من روعوا المواطنين وأتلفوا وأحرقوا ممتلكات عامة وخاصة ثم جاءت مبادرة حكومة الدكتور عصام شرف باستصدار مرسوم بقانون لتغليظ عقوبة أعمال البلطجة وترويع المواطنين لتصل إلي الحكم بالإعدام في حالة التسبب في الوفاة. وصدق المجلس العسكري عليه.
قد جاء هذا التحرك السريع والحاسم لمواجهة مظاهر الانفلات الأمني. واستعادة هيبة الدولة ودورها في حماية المواطنين وتعزيز الاستقرار وتصديق المواطن أن هناك دولة قادرة علي حمايته.. كما تأتي هذه الإجراءات الرادعة وفي إشارة واضحة وصريحة لتلك الفلول المنسوبة للنظام السابق بأن الزمن لن يعود إلي الوراء. وأن المعاملة الحضارية التي تعاملت بها حكومة مصر مع النظام السابق كعادة هذه الدولة العريقة مع زعمائها ورموزها لم تقدر وتؤتي ثمارها في إحلال الأمن والهدوء واستقرار البلاد وبالتالي لا تنفع مع هؤلاء المتسلطين والمغرورين الذين كانوا ضحية طوال السنين. وخداع المنافقين والانتهازيين والمنتفعين الذين يحاولون الآن النفاذ بجلودهم من نيران بركان الشعب الذي انفجر. ويصعب معه أن يتسامح مع المتآمرين المتربصين بأمن وسلامة البلاد والعباد.
***
أتصور أن هذا الاستفتاء هو اختبار تجريبي لقدرة مصر علي أن تسير في طريق الديمقراطية. وتواصل تحقيق الحلم وتلبية مطالب الثورة والمصريين في الحرية والعدالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.. وذلك حتي لا تتسبب حالة الفوضي الأمنية والإضرابات في تعطيل البلاد وربما تؤدي إلي إطالة الفترة الانتقالية وهو ما لا يريده المجلس العسكري الذي يصر علي تسليم السلطة في البلاد للرئيس المنتخب علي الرغم من مطالب البعض بعكس ذلك.
ومن هذا المنطلق فإنني أطالب الشعب بكافة طوائفه وتياراته وقواه السياسية أن يكون واعياً ويقف بجانب قواته المسلحة المخلصة لكي نتجاوز هذه المرحلة.. كفي مظاهرات. وكفي وقفات احتجاجية وتعطيل لعجلة الحياة. وضرب للاقتصاد والاستثمار والسياحة وسمعة مصر الدولية.. وحتي لا تتحقق أحلام المتربصين بأن تسير مصر علي نهج العراق ولبنان والصومال والسودان. نحيا علي الخراب. والصراع. والدماء والمهاترات والجدل الذي يتكسب منه أصحاب الأبواق الفضائية علي حساب شعب مصر الصابر الكادح وهو يحلم بأن تكون معاناة ومثابرة السنين شافعة له في نيل ما يستحقه من حرية وعدالة اجتماعية وعيش كريم.
إنني أعتقد أن المطلوب من قيادات الأحزاب السياسية والتيارات الشبابية الجديدة أن تكون عند مستوي المسئولية.. وتساعد الشعب والجيش علي أن ينجحا في هذا الاختبار التجريبي للديمقراطية في مصر وأقصد به الاستفتاء علي التعديلات الدستورية حيث لابد أن نمحوالخوف والتردد من نفوس المصريين لكي يخرجوا في أول تجربة حقيقية علي طريق الديمقراطية منذ عشرات السنين لكي تحترم أصواتهم. ورغباتهم. وإرادتهم في اختيار رئيسهم ومن يمثلهم في الدوائر البرلمانية والشعبية.
إن بعض الخوف والانفلات الأمني قد يكون عائقاً أمام حلم المصريين وأتصور أن الانضباط العسكري ومحاولات عودة الشرطة وحدهما لا يكفيان إذا لم يكن هناك إرادة شعبية صامدة لنجاح هذه التجربة التي سوف يليها إذا ما نجحت اختبارات أخري ولكنها سوف تكون أسهل وأيسر وفقاً للجدول الزمني الذي وضعته قواتنا المسلحة لنقل السلطة من خلال انتخابات برلمانية وانتخابات اختيار الرئيس القادم الذي توكل إليه مهمة الإصلاح السياسي الكامل سواء بإعداد دستور جديد جامع مانع شامل. يعطي لمصر فرصتها الحقيقية لتكون رائدة للديمقراطية والحرية والعدالة في منطقتها العربية والإقليمية ليس علي طريقة بوش ورايس الفاشلة في العراق وأفغانستان وغيرهما ولكن علي الطريقة المصرية الحضارية فمصر أقدم حضارة وأعرق إدارة علي وادي النيل منذ آلاف السنين. وهي أهل لهذا الاستحقاق السياسي الديمقراطي.
***
إن الدعاوي بعدم التعجل في إجراء الانتخابات قبل تمهيد الأرض لها من خلال تحقيق الهدوء الأمني والاستقرار الاقتصادي حتي تتاح الفرصة لمنافسة حقيقية. وتتمكن الأحزاب من الاستعداد المناسب لخوض الانتخابات بمرشحين وتحركات في الشارع.. هذا الرأي قد يكون له وجاهته. ولكن دعونا نجرب في الاستفتاء القادم مدي قدرتنا علي تحقيق حلم الديمقراطية.. وإن كان الأمر يتطلب استعداداً لدخول هذا الاختبار. ولدينا الرغبة والقدرة علي النجاح بعيداً عن التردد ودعاوي اليأس ولنراهن علي رغبة الشعب المصري بقواعده الوسطية العاقلة. بعد أن انضم إليها ما كنا نطلق عليهم الأغلبية الصامتة. ولكن هذه الأخيرة فاقت من سباتها وخرجت تساند ثورة الشباب الشجاع. بالموقف الوطني لجيشنا العظيم الذي لن ينسي وسوف يسجله التاريخ بأحرف من نور.
كل هذا يعد عوامل لاجتياز كل الاختبارات رغم الظروف الصعبة. ومؤامرات أركان الثورة المضادة وفلولها وأحوالنا الاقتصادية والمعيشية التي تأثرت.
دعونا خلال الأيام القليلة القادمة نمهد الطريق. وندع المطالب والمظالم جانباً. ولو إلي حين. لأن النجاح يؤدي إلي نجاح والفشل يؤدي إلي فشل. لقد صبرنا ثلاثين عاماً علي الإصلاح وتعلقنا بمبادرات وأفكار خدعنا بها. بكرم المصريين وحسن نواياهم حتي تكشفت لنا الأوراق. وسقطت الأقنعة. واستيقظنا علي هذا الكابوس المزعج.
فلا بأس أن نصبر شهوراً معدودة. ولا سيما أننا نتعامل مع رجال صرحاء أنقياء كانوا علي مر تاريخهم عند حسن الظن مع شعب مصر الوفي. ولكن هذا الوفاء. وهذا الحب هذه المرة سوف يكون لمن يستحقه. وما قدمه جيشنا ومجلسه العسكري من جهود وتضحيات مضنية خلال الأسابيع الماضية. كفيل بأن يعطي لنا الأمل. ويجعلنا نؤجل ولو قليلاً بعض مطالبنا المشروعة التي لا يمكن أن تتحقق دفعة واحدة في ظل ظروفنا الاقتصادية الحرجة وهذا المنعطف الصعب الذي تمر به مصر.
ولكن كل المطالب والأحلام سوف يفتح لها الطريق للتلبية والتحقق. إذا ما فتحت آفاق النجاح السياسي في هذه المرحلة الانتقالية.
أيها المصريون.. الأيام القليلة القادمة. أظنها سوف تكون مملوءة بالتحديات والعراقيل ممن لا يريدون لنا غداً مشرقاً ويريدون عودتنا للوراء.
في هذا الاستفتاء موعدنا علي طريق الأمل.. الحرية والديمقراطية والعدالة والاجتماعية والعيش الكريم.
أرجوكم بالوعي والإخلاص لبوا النداء.. إن مصر الأم الرءوم في انتظاركم.
[/cen[/size]ter]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://abnet.own0.com/
 
عيني علي الدنيا الاستفتاء علي الدستور.. مفترق طرق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة العرب الابتدائية بأولاد صقر  :: أخبار :: ( شـا رع الصحـافة )-
انتقل الى: